إنَّ هذه الصفات هي صفات الشخص الذي يتمتع بدرجةٍ عالية من الذكاء العاطفي، وسنلقي نظرةً في هذه المقالة على سبب أهمية الذكاء العاطفي في الادارة والقيادة، وكيف يمكِنك كقائد تحسين ذكاءك العاطفي.

“، عن أبي هريرة: “أنَّ رَجُلًا قَالَ للنَّبِيِّ ﷺ: ‘أَوْصِني’، قَالَ: ‘لا تَغْضَبْ’، فَرَدَّدَ مِرَارًا قَالَ: ‘لا تَغْضَبْ'”، رواه البخاري.

بدلاً من أن تشعر بالضيق والإهانة أو الغضب حينما تتلقى انتقادًا من أحدهم، ابدأ بتدريب نفسك على تقبّله بروح رياضية.

كما ترى فالذكاء العاطفي ليس هبة من السماء يولد بها الفرد، أو تظهر لديه بالفطرة، وإنّها هو منظومة من العديد من المهارات التي تعمل معًا في تناسق وتناغم فينجُم عنها الشخصية الذكية عاطفيًا.

ببساطة، الذكاء هو القُدرة على حل مشكلة من المشكلات في مجال من المجالات. فعلى سبيل المثال، الميكانيكي ذكي في مجال تخصّصه، أي الميكانيكا، أمّا النجار فهو ذكي لأنّه يستطيع حل المشكلات في مجال النجارة بفعاليّة.

في الماضي، كان من المُعتقد أن اكتساب الذكاء العاطفي "أمر جيد" لأنه يساعدك على عيش حياة سعيدة، ولكن أصبحت الشركات الكبرى الآن تدرك أنها ميزة أساسية الذكاء العاطفي وقوية تبحث عنها في القادة الذين يستعينوا بهم.

وهي القيادة التي تتم وفق القوانين والأنظمة المحددة للمركز الوظيفي.

إدارة النزاعات: يساعد الذكاء العاطفي على تفهم مختلف وجهات النظر وحل النزاعات بطريقة بنّاءة وسلسة.

إن تطبيق هذا المفهوم القيادي المهم يتطلب التحلي بمجموعة من المهارات القيادية المهمة، إلى جانب اتباع الاستراتيجيات والوسائل التالية:

غالبًا ما يُنظر إلى هؤلاء الأشخاص الذين يمتلكون مهارات اجتماعية متقدّمة على أنّهم بارعون في العمل ضمن فريق، وبدلاً من التركيز على نجاحهم أولاً انقر على الرابط فهم يساعدون الآخرين على التطوّر والنجاح.

اعرف المزيد عن هذا الأمر من خلال قراءة المقال: ما هو الوعي بالذات وكيف تطوره؟

حينما تتعلّم كيفية السيطرة على مشاعرك السلبية، وكيفية رؤية الحياة بطريقة إيجابية، لن يكون من الصعب عليك بعد الآن أن تحظى بيومٍ سعيد.

يتمتع القائد الناجح بقدرته على الإقناع والتأثير بالآخرين بالمنطق والحجة.

تطوير الآخرين من خلال تعليمهم كيفية توظيف مشاعرهم لتأدية مهام مختلفة.